كانوا مجتمع البادية يسمون اولادهم على النجر ومحماس أعتزازا بالكرم وهي من ادوات صنع القهوة رمز الضيافة والحفاوة والاستقبال وكان النجر الأعذب صوتا والأطرب لحناً يصحو عادة في الهزيع الاخير من الليل ويدعو ب دنينه السمار ويتوافدون على مصدر الصوت او شعلة النار ويستمتعون بتحضير القهوة قبل احتسائها من جوف الدلة وصغارها الفناجيل حيث يبدأ يومهم مع الفحر ثم يتفرقون لأداء مهامهم واعمالهم، كانت حياتهم كأدواتهم بسيطة ولكنها زاخرة بالمعاني الكبيرة .
