هناك مواقف تبقى ولا تنسى من عمق أثرها جرحا او حرجا ، فقد كنت عام ٢٠١٢م اكتب في صحيفة شمس ولم اعلم وانا اطلب من زميلي المؤدب جدا ان يأتي لي بالصحيفة ان زوجته اسمها شمس واستمريت فترة كذلك وانا اطلب وهو يلبي لي مشكوراً ولم يبلغني حرجاً ومحبة ولأكثر من مرة ألحظ زملائه وكنت \”مديرهم\” يمازحوه لا تنسى تجيب شمس اليوم وبعضهم يزيد ثم يضحكون وبعد سنين من فراقنا زارني واخبرني بالحكاية فذهلت عجباً وتألمت وجعا ثم اعتذرت وتأسفت وتمنيت لو بلغت حينها لأتدارك الحرج مبكراً منذ شروقه لا ان ننتهي الى هذا الغروب الحزين .