توقف الجدل هذا العام الذي يحدث عادة بين مؤيدي ومعارضي رفع صلاة التراويح والقيام في المايك بعد ان اغلقت المساجد ابوابها في سابقة تاريخية نادرة الحدوث لظروف تفشي جائحة كورونا ورغم ان الساحة الإعلامية مليئة بالمساجلات بين مؤيد ومعارض للإجراءات الاحترازية التي القت بظلالها على الاقتصاد والجوانب الأخرى الاجتماعية الا ان المختلفين اتفقوا على ان اغلاق المساجد ترك فراغاً روحياً جعل الذي بالأمس يعارض على رفع صوت القراءة القرآنية يتمنى ان تصنج مسامعة تلك الاصوات التي تشيع اجواء روحانية تنبه القلوب الغافلة عن رمضان الذي يأتي هذه السنه صامتاً الا من تمتمات حزينة ترجو رحمة الله ومغفرته وان يرفع عنا هذا الوباء وتتلمس في هذه العتمة عن ليلة مضيئة بين اواخر لياليه العشر لعل الله يعيد لنا بهجة الحياة ويهدينا سواء السبيل ونتفق في بيوتنا عما اختلفنا عليه في مساجدنا .