ما مر في حياتي قط تأبين شخصية ومظاهر وداعية لأحد مثلما حصل في رحيل اللواء / عبدالعزيز الفغم .
قصائد دمعت وجداريات رسمت وصور نشرت وهاشتاقات اطلقت تحاول ان تعيده للحياة ولو من باب التخليد وقد كان له نصيب من الذكر الحسن والدعاء والثناء في أحاديث المجالس وفي وسائل التواصل حتى اصبح الخبر الأكثر تداولاً والعنوان الأكثر نشاطا.
يا الله ،، ما هذا الذي عليه الرجل ؟!
كثيرون ذهبوا بأن هناك خبيئة إحسان لا يعلمها إلا الله منحته هذا الإلق وهذا الصدى وآخرين تحدثوا :
ان عاصفة المشاعر التي تجاوزت الحدود المألوفة بشارة خير له حيث جاء في الأثر \” ان شهود الله في ارضه\” وهذا الشعور بالرضا عنه من عامة الناس وعلى أختلاف طبقاتهم وعلى رأسهم ولاة الأمر
هو العزاء الحقيقي به وهو البلسم الذي قد يخفف من لوعة فراقه ، وبقدر ما عاش هادئا في تأدية عمله في خدمة رموز وطنه الا انه أحدث ضجيجاً مدوياً بعد رحيله.