م مؤذن الرياض ابن ماجد
هناك مساجد اكتسبت شهرتها من اصوات مؤذنيها او أئمتها اكثر من شهرة تصميمها العمراني او موقعها ومن ذلك مسجد \”بلد مقرن\” سابقاً وحالياً جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة السعودية الرياض الذي ذاع صيته بعد ان اعتلى المؤذن عبدالعزيز بن ماجد مؤذنته عام 1371 هجري وصدح برفع الآذان حتى أخشع الأفئدة واطرب الأسماع وقد طبقت شهرته الآفاق اكثر حينما حجز له في فضاء الأثير الإذاعي فقرة يومية اعتاد الناس على سماعها وساهم في قبول الناس للمذياع في وقت لا تحبذه خشيه حرمته ! بيد ان آذان ابن ماجد جذبهم اليه وقربهم منه وبقي لاكثر من اربعين سنة وهو يرفع الآذان حتى حفر في الذاكرة نحتاً صوتياً شجياً ومؤثرا
وتمكن من وضع بصمة صوتية ومدرسة في طريقة رفع الاذان ويعتبر اطول المؤذنين مدة حيث امضى حوالي ٧٥ سنة يرفع الاذان في الرياض وارتبط صوت آذانه بموعد الافطار في رمضان على اثير اذاعة الرياض ومن المواقف المؤثرة له انه حينما تم تجديد مسجد الامام عبدالله بن تركي ارادوا ان يهدموا مأذنته التي يعتليها وابلغوه ان هذا آخر آذان له ، قام ورفع الآذان وفي آخره بكى وتأثر كل من سمع ونقلوا ذلك للشيخ بن باز فتأثر ودعى له .
وتمكن من وضع بصمة صوتية ومدرسة في طريقة رفع الاذان ويعتبر اطول المؤذنين مدة حيث امضى حوالي ٧٥ سنة يرفع الاذان في الرياض وارتبط صوت آذانه بموعد الافطار في رمضان على اثير اذاعة الرياض ومن المواقف المؤثرة له انه حينما تم تجديد مسجد الامام عبدالله بن تركي ارادوا ان يهدموا مأذنته التي يعتليها وابلغوه ان هذا آخر آذان له ، قام ورفع الآذان وفي آخره بكى وتأثر كل من سمع ونقلوا ذلك للشيخ بن باز فتأثر ودعى له .
لقد تحول آذان ابن ماجد الى أسلوب فريد في فنون الآذان وتقسيماته واصبح له تلاميذ يحاولون الاقتداء بأسلوبه ومجاراة صوته الذي تشكل في الوجدان الديني على الاقل لابناء منطقته نجد واستمر يصدح حتى توقف عام 1413 هجري وخلفه في مسجده ابنه وتلميذه عبدالرحمن الذي يشابه اباه وبعد توقفه ب خمس سنوات عام 1418 رحل المؤذن الجليل عبدالعزيز بن ماجد بعد ان ترك مكتبة صوتية نادرة في طرق الآذان أثرى بها التراث الاسلامي فرحمة الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .